الابتكار مفهومه و فوائده و أهميته للمؤسسات - YOUSEF AL SAFADI

اعلان

test banner

الابتكار مفهومه و فوائده و أهميته للمؤسسات

مفهوم الابتكار
الابتكار أحد صور الإبداع والاستحداث؛ فهو عملية يتم من خلالها استحداث شيء جديد، لم يسبق له وجود من قبل، مثل الاختراعات التي تبهر العالم، وغيرها من الأمور التي يدهشنا بها أصحاب العقول المتفتحة كل ساعة، فاختراع المصابح الكهربي لأديسون بعد محاولاته كان ابتكارًا عظيمًا، وكذلك اختراع الأجهزة الرقمية وغيرها من الأشياء التي لا حصر لها، ويمكن أن نعرف الابتكار باإيجاز  أنه تسخير قدرات العقل وتوجيه قدرة الإنسان الإبداعية لإحداث فكرة جديدة تفيد المجتمع.

فوائد الابتكار:

1-    دفع عجلة التنمية والاقتصاد.
يعد الابتكار من الركائز الرئيسة لدفع عجلة التنمية والابتكار فالمجتمعات الأكثر ابتكارًا هي الأكثر تقدمًا وتظره إبداعاتها جلية في المجتمعات الاستهلاكية التي تعتمد عليها في تلبية حاجاتها، وتعد القوة الاقتصادية عنصر رئيس في السيطرة بالإضافة إلى القوة العسكرية، وكلما زاد ابتكار المنتجات وتم انتشارها كلما حدث انتعاش قوي للحركة الاقتصادية مما يعود بالنفع على كل طوائف المجتمع.

2-    خلق مجالات عمل جديدة تسع الجميع
إن وجود فكرة جديد سيحتاج –بالتأكيد- إلى مجموعة من الموظفين للعمل به؛ مما سيخلق فرص عمل جديدة للشباب، ويزيل عبء البطالة عن كاهل الدولة، وكلما انتشرت الفكرة كلما زادت فرص العمل والتوظيف، وظهر ذلك من خلال مجال العالم الرقمي الذي أتاح الكثير من الفرص للشباب مثل التسويق الالكتروني والعمل الحر عن طريق الإنترنت وغيرها من الأشياء التي أتاحت فرص عمل وحلت العديد من المشكلات التي كانت تحتل مقدمة مشكلات المجتمعات.


3-    تحقيق خدمة أسرع وأسهل
يعمل الابتكار على حل المشكلات التي تقابل المجتمعات عن طريق تقديم خدمة سهلة وسريعة؛ لإزالة العوائق التي تقابل إدارة المجتمعات؛ فكل الابتكارات تقريبًا كانت لهدف التسهيل على النفس البشرية، وخدمتها بصورة مثالية، والناظر إلى تطور المجتمعات من البداوة والبدائية إلى الحداثة والمدنية الحالية سيعي هذا جيدًا.

أهمية الابتكار بالنسبة إلى المؤسسات:

1-    تسهيل إدارة المؤسسات وتطويرها
تسعى المؤسسات والشركات إلى استقطاب العقول النيرة؛ لكي تعمل على حل مشكلاتها، وأكثر المشكلات التي تقابل المؤسسات هي الإدارة، والعواقب الكثيرة التي تحتاج فريق من المتخصصين للتغلب عليها، وهنا يظهر دور الابتكار في حل هذه المشكلات، بل والتطوير منها بحيث يعود النفع، فيتم تحقيق معادلتين ناجحتين هي دفع ضرر والاستفادة من مكاسب كبيرة تسد حاجة المؤسسات.

2-    زيادة الموارد الخاصة بالمؤسسات
عندما تعمل مؤسسة ما على ابتكار منتج معين فإن ذلك يعود بالنفع عليها من أكثر من ناحية؛ حيث سيكون ذلك مورد جديد من موارد الشركة، وسيكون منتج جديد مما يسهل عملية المنافسة، وإذا كان منتج له طلب فسوف ينتشر بصورة سريعة، ويعود بالنفع على المؤسسة في أقصر فترة ممكنة.

وفي النهاية فإن دراسة السوق دراسة جيدة ومعرفة احتياجات المستهلك تعد أول درجات الابتكار؛ لأن الإنسان حينها سيعرف أين يسخر عقله، ومن أين يبدأ؟!، لذلك يجب أن تهتم كل مؤسسة بنقطة الإبداع والابتكار في مجال عملها؛ وذلك حتى توفر لنفسها مناخ عمل جديد، وتحل مشكلات المجتمع الخاص بها مما يسهل حركة التجارة، والاستهلاك بصورة جيدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

test banner