قانون الجذب - أسلوب حياه - YOUSEF AL SAFADI

اعلان

test banner

قانون الجذب - أسلوب حياه

إن قانون الجذب من أهم القوانين التي تقوم عليها الحياة، فبدونه لا يُمكنك توقع كيف ستبدو علاقاتك مع الآخرين. حظي قانون الجذب مؤخرًا بأهمية كبيرة ملحوظة. فقد صال وجال كل علماء التنمية البشرية الذين يبحثون عن دواخل البشر. كي يغوصوا أكثر في أعماق هؤلاء البشر من خلال نافذة قانون الجذب.

يحقق قانون الجذب المعجزات فكيف يحدث ذلك؟

أولاً: ما هو قانون الجذب؟

بمجرد التفكير بالرغبات يتم تحقيقها + عمل بيئة مناسبة لتحقيق الرغبات من خلال اتخاذ خطوات صغيرة. عن طريق ذلك يتم الحصول على ذبذبات لازمة لتحقيق هدفك.

ثانياً: ما أهمية قانون الجذب؟

يعتبر العنصر الأساسي في قانون الجذب هو أن يعرف الإنسان قوته الداخلية، والفكرية، وكيفية التحكم بها. وكذلك أن يعرف كيف يوجهها نحو تحقيق الهدف، وذلك بالإضافة إلى بذل الجهد المطلوب بدون زيادة أو نقصان.

ثالثاً: خطوات قانون الجذب وكيفية العمل عيها؟

لكي يتم تحقيق ما سبق التحدث عنه نبدأ بتلك الخطوات:

  •  الاستعانة بالله والتوكل عليه في تحقيق أهدافنا.
  • التفكير في الموضوع بشكل عملي وهادئ بالإضافة إلى التركيز على الوسائل والأهداف.
  • العمل عل خلق مناخ مناسب لتحقيق الهدف، والبدا في الخطوات لتنفيذه عملياً. 

رابعاً: يستجيب الكون لذبذباتك فكيف تجعل هذا يحدث؟

  •  الإيمان والشعور الإيجابي بأفكارنا يزيد من فكرة تحققها على أرض الواقع (قوة الاعتقاد).
  •  الشعور بنعم الله علينا وبالامتنان لذلك (ولئن شكرتم لأزيدنكم).  

خامساً: كيف تتحول الأفكار لأشياء؟

  •   يوجد قوة التفكير في الهدف الوسيلة لتحقيقه.
  • الإنجازات العظيمة ليس إلا أفكار بسيطة في مجماها.

نصائح لتحقيق أفضل استفادة من عقلك باستخدام قانون الجذب

  1. يتحكم عقلك من خلال التفكير بطاقتك الروحية، لذا غذي عقلك بالأفكار الإيجابية.
  2.  ركز دائمًا في الإيجابيات، فالتركيز في شيء ما يُركز جميع طاقتك تجاه ما تركز به.
  3.  جدد طريقة تفكيرك في الماضي، لتتمكن من استبدال الصور الذهنية السلبية التي كونتها مسبقًا في الماضي.
  4.  كي تتمكن من الحصول على السكينة، انطلق في التأمل، فهو الوسيلة المُثلى للحصول على تلك السكينة.
  5.  قم ببعض تمارين اليوجا، ولا تنس أن تقضي بعض وقتك في الرقص، فهو يُخلصك من الطاقات السلبية التي قد تسكنك.
  6.  دون دائمًا أهدافك في الحياة من كل ما تقوم به من أفعال أو خطوات. فهذا يُعتبر مغناطيس يجذب هذه الأهداف إليك.

مثال يوضح قانون الجذب

  • فترض أن الهدف هو صب المياه في الكوب من الزجاجة، عند ميل الزجاجة إلى أسفل. يؤدي ذلك إلى حدوث موجات في المياه، ينساب الماء في الكوب بسهولة بفعل الجاذبية.

الشاهد من المثال الذي يوضح قانون الجذب

(ملء الزجاجة) هو الهدف، (أمسكت الزجاجة) سعيت للهدف، (وضعت الكوب بالقرب من الزجاجة) هيأت الجو الملائم. (أملت الزجاجة لأسفل) قمت بأخذ الخطوة المناسبة في الوقت المناسب. وبالتالي استجاب الكون لهدفك عن طريق حدوث تموجات في الماء بسبب الجاذبية (قانون الجذب)، وتحقق الهدف أخيراً (امتلأ الكوب)
 

وختاماً يجب أن يكون مصاحب الرغبة في الهدف السمو فوق ذلك الهدف.

هل ذلك يعني الرغبة بالشيء وعدم الرغبة فيه في نفس الوقت؟

بالطبع لا فأنا أريد هذا الهدف وأرغب به كهدف وليس غاية، يجب أن أجعله جزء من تفكيري وليس كل تفكيري. ولا أجعله محور حياتي. يجب أن يكون هدفي الأسمى والأعلى هو الله عز وجل، ورضى الله سبحانه وتعالى.
عندما تكون الآخرة كل همنا، كفانا الله هم الدنيا وسعيها.

 (فإن من أراد الآخرة، وقام بالسعى لها وهو مؤمن، كان سعيه مشكورا)   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

test banner