بدء مشروع خاص - نصائح لبدء مشروع خاص - YOUSEF AL SAFADI

اعلان

test banner

بدء مشروع خاص - نصائح لبدء مشروع خاص

إن بدء مشروع خاص يعتبر بمثابة خطوة جريئة وتحدي يقبل عليها العديد من الناس، نسميهم المبادرون. وذلك لأنهم يمتلكون الجرأة التي تكفي لتحويل أحلامهم إلى واقع. ولكن لا ينجح إلا نسبة بسيطة منهم في الوصول إلى مرادهم. فالكثير من الناس يقبلون على بدء مشاريع خاصة بهم وفي بداية الأمر يظنون أن الأمر في غاية الصعوبة. ولكن بالقليل من عملية البحث والتنظيم يستطيع هؤلاء الناس بدء مشاريعهم ومواصلة النجاح. ومن أهم متطلبات النجاح في هذه المشاريع الجديدة هو وضع خطة عمل متكاملة ومتناسقة لضمان بقاء المشروع واستمراره.

ولكي تتحول فكرة المشروع المراد تنفيذه إلى نجاح ملموس على أرض الواقع. يتعين على الفرد أن يبدأ بأولى خطواته إلى النجاح وهي تحديد بعض النقاط الهامة مثل اختيار المشروع بعناية. وتحديد الهدف من المشروع، وتحديد الجمهور والمستفيدين من خدمات هذا المشروع والعمل على معرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم

وإليك عزيزي المُبادر عدد من النصائح كي تتمكن من بدء مشروع خاص بك


ü      اختيار المشروع بعناية:
يجب أن تكون فكرة المشروع متماشية مع مجال عملك أو ما تبرع فيه فهذا الأمر في غاية الأهمية. فمقدار ما تملكه من خبرات ومعلومات ومخزون ثقافي حول التخصص الذي تريد إدارة مشروعك بشأنه. سوف يساعدك بكل تأكيد في تسيير أمور المشروع وذلك عن طريق فهم وإدراك مجريات الأمور.
ü      تحديد الجمهور المستهدف:
ما يهمك من إنشاء مشروع جديد هو كيف ستجني المال من خلاله وبما أن مصدر المال هو المستهلك. لذلك لابد من الإهتمام به وتحديد احتياجاته ورغباته وتحديد الفئة العمرية التي يستهدفها المشروع للحصول على إستحسان المستهلك وولائه.

ثاني الخطوات التي يجب اتباعها عند بدء مشروع خاص هي تحديد إمكانياتك. وينبغي عليك معرفة متطلبات سوق العمل الذي ينتمي إليه مشروعك معرفة صحيحة. فمن خلال ذلك يمكنك معرفة ما إذا كان بإمكانك المنافسة فيه وهل لديك رأس المال الكافي للبدء في هذا المشروع. وما هي الطرق التي يمكنك إتباعها لتوفير موارد مالية كافية للبدء في مشروعك.

ü      معرفة متطلبات سوق العمل:
ففكرة المشروع وحدها لا تكفي كي تبدأ في تنفيذه بل يجب عليك تكوين فكرة عن السوق الذي ينتمي إليه مشروعك. وتحديد الطريقة التي سوف تتبعها في تنفيذ هذا المشروع وما يتطلبه هذا المشروع من إمكانيات مادية وخبرات وغيرها من الأمور. والتي لن يتحقق نجاح مشروعك بدونها، لذلك لابد من دراسة السوق دراسة مستفيضة من كافة النواحي. حتى لو لم يكن ذلك متعلقاً بمجال دراستك فيجب عليك البحث وتعلم كل شيء. كي تستطيع مواجهة أي مشكلة قد تقابلك فيما بعد.
ü      تحديد إمكانياتك:
ينبغي عليك أيضاً تحديد ما إذا كان لديك المال الكافي لبدء مشروعك. فتحديد فكرة مشروع جديد ومفيد ليس أمراً مستحيلاُ ولكن ذلك لا يكفي بمفرده. بل يجب أن تأخذ في الإعتبار تكاليف البدء في هذا المشروع وما تحتاجه كي يصبح المشروع فعال. ويعمل بصورة مناسبة لتغطية نفقاتك وتحقيق الأرباح المناسبة.

أما ثالث الخطوات التي يجب إتباعها، فيجب عليك إيجاد الأدوات التي تلزمك لتنفيذ مشروعك. وذلك عن طريق اختيار فريق عمل ناجح وموثوق ليساعدك في بلوغ هدفك في ظل منافسة الآخرين لك. وكذلك يجب عليك إتقان العمل والتفاني فيه فمستوى الإنتاجية الذي تقدمه هو الذي يصنع الفرق بينك وبين المنافسين.

وبعد ذلك تأتي أهم الخطوات التي يجب الإهتمام بها ألا وهي التسويق. فيجب عليك البدء بتسويق مشروعك على نطاق صغير أو محلي ثم التوسع بعد ذلك. وبذلك تصل خدماتك إلى عدد أكبر من الجمهور وتزداد أرباحك تدريجياً. ويجب عليك كذلك مصادقة كبار العاملين بنفس مجال مشروعك. فسوف يمكنك ذلك من الإستفادة من خبراتهم وتخطي الكثير من العقبات التي قد تواجهك في سوق عملك.


وفي النهاية فسوف تواجهك العديد من العقبات والمصاعب ولن تسير الأمور كما خطط لها دوماً. وسيدور في ذهنك التخلي عن مشروعك ولكن يجب عليك ألا تستسلم وأن تتحلي بالصبروالإصرار على تحقيق أهدافك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

test banner