أهمية التدريب للموظفين في رفع إنتاجية العمل - YOUSEF AL SAFADI

اعلان

test banner

أهمية التدريب للموظفين في رفع إنتاجية العمل

الموظفون هم اللبنات التي تقوم عليها المؤسسات وعلى أكتافهم ترقى الشركات ويتقدم العمل؛ لذلك تفكر الشركات الكبيرة تفكيرًا عقلانيًا في هذا المسألة؛ حيث تفكر في الاستثمار في الإنسان، وهذا ما تفعله الدول المتقدمة؛ فالاستثمار في الإنسان هو الأكثر نجاحًا للفائدة التي تعود بسببه؛ وبسبب هذه المسألة تسعى الشركات لرفع كفاءة العاملين بها ويتم ذلك الأمر عن طريق التدريب، وذلك رغبةً في زيادة الإنتاجية في العمل، وحتى يكون طاقم العاملين فيها صاحب خبرة كبيرة في العمل؛ لذلك تحرص العديد من الشركات على جعل الدورات التدريبة بأوقات محددة وبأشكال تشجيعية؛ لكي تحقق النفع من ورائها بصورة كاملة.

في هذا التقرير سنعرض ماهية التدريب وأهميته في رفع إنتاجية العمل في النقاط التالية:

التدريب العملي

التدريب إحدى الآليات الفعالة التي يكون الغرض من وراء تنفيذها اكتساب خبرات إضافية في العمل والتطبيق، والدورات التدريبية بصورة عامة تكون عبارة عن عدة مهارات متصلة وفي فروع مختلفة مثل مهارات معرفية وعلمية وعملية، وتكون مدروسة بشكل جيد بحث تؤتي ثمارها المرجوة، وتعود بالنفع على المتدرب والمدرب بشكلٍ عام، والتدريب العملي يشكل الواقع الملموس للمعرفة التي احتضنتها الكتب في صدورها، فالمعرفة من دون تطبيق لا قيمة لها، حيث إن التدريب أشمل من  التعلم في الجامعات والمدارس لأنه يعتمد على التطبيق العملي الذي يزيد الخبرة ويعطي نموذج واقعي ملموس، وهذا هو الأفضل بكل المقاييس.
ولا يمكن أن يكون الشرح النظري بديلًا فعالًا للتدريب العملي الذي يؤهل أفراد المؤسسات للعمل بصورة تفاعلية.

أهميىة التدريب العملي


1-    إعداد موظفين أصحاب خبرة عملية

في العصر الذي نعيشه لم يعد التدريب مجرد روتين تمارسه الشركات بل أصبح علم له منهجه الخاص والذي يمارس بمعرفة ووعي؛ حتى يؤتي ثماره المرجوة، ومن أهم فوائده هو إعداد موظف قوي ذا خبرة عالية في المجال الخاص به؛ لأن الهدف كما أشرت في البداية هو الاستثمار في الإنسان للوصول للنتيجة المثالية، وتحقيق الرقم القياسي في العمل وعلى أرض الواقع، حيث إن الهدف من التدريب أن يجعل الموظف عنصر فعال له رأيه وكيانه ويبدع في عمله وليس مجرد ترس في آلة.

2-    تطوير مستوى التلقي والتدريب

يعد التدريب الآلية المناسبة لتحسين قدرات الموظفين على التلقي والتعلم والتدريب بصورة صحيحة، حيث يمتلك العديد من الناس الكثير من المواهب، ولكن لا يستطيعوا توظيفها بصورة صحيحة، أو بصورة تساعدهم في تحقيق هدف معين، وهنا يظهر دور التدريب الصحيح في إعمال عقولهم وتوجييهم إلى المسار الصحيح.

3-    تلبية احتياجات سوق العمل

التدريب كما أشرت ليس مجرد روتين لكنه علم مستقل؛ حيث يدرس متطلبات سوق العمل بصورة فعلية، ويتم تطوير تدريبات تخلق بيئة تفاعلية للمتدرب وتؤهله لخوض العمل بصورة تحقق النفعل للعامل وصاحب العمل، ويسد الثغرات التي تحدثها الجامعات حيث تخرج أعداد هائلة من الطلاب لا علاقة لهم بسوق العمل حيث لا يعرفوا عنه شيء سوى بعض الأوراق التي تلقوها، فيكون التدريب المصدر المناسب لسد هذه الفجوات، وتطوير الأعمال مما يعود على المجتمع بالنفع والتقدم بصورة عامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

test banner